تتميز أنشطة الترفيه بالجمعية بالتنوع من أجل ضمان إستمرار عنصر الجذب للأطفال بدلا من اللجوء إلى حياة الشارع كذلك لتجديد نشاط وحيوية الأطفال الملحقين بها حيث تشمل برامج الرحلات الشهرية وبرامج لحفلات السمر وبرنامج للمعسكرات الصيفية بالإضافة إلى برنامج لإقامة المعارض أو الإشتراك فيها ولا يغيب عن ذهن الجمعية أهمية الدور الذي تلعبه الثقافة في خلق مجتمع متحضر لذا تسعى الجمعية إلى تشجيع أبناءها ممن لديهم ميول فنية بالإشتراك في المسابقات الفنيةوالثقافية بجانب العمل على إصدار مجلة شهرية خاصة بهم
كما تهدف الجمعية إلى رفع مستوى اللياقة البدنية لأبنائها من خلال التدريب على كرة القدم والتايكندو ولقد حصلتالجمعية خلال الأعوام السابقة على العديد من المراكز المتقدمة في بطولات التايكندو على مستوى المحافظة وعلى مستوى الجمهورية
ومن خلال خبرة الجمعية في هذا المجال وجدت أنه لابد من تطوير برامجها وأهدافها بما يتناسب مع خدمة أكبر عدد من الأطفال في ظروف صعبةفمثلا كان هدف الجمعية في البداية ينحصر في الجانب العلاجي لمشاكل الأطفال ولكنها تطورت
بحكم خبراتها بإضافة أهداف وبرامج جديدة تتعلق بالجانب الوقائي والتنموي مما أدى إلى حل بعض مشاكل أطفال الشوارع ومن أمثلة ذلك البرامج التاليه
توفر الجمعية للأطفال رعاية إجتماعية واسرية تتمثل في إكسابهم القيم الإجتماعية والسلوكيات السليمة التي تقوم على مبدأ التعاون والإعتماد على النفس تمهيدا لتحمل المسئولية الكاملة في المستقبل كما تقوم الجمعية بإعادة من يمكن إعادته من الأطفال إلى أسرهم بعد تأهيلهم حرفيا ونفسيا وتقليص هوة الخلاف بين الطفل وأسرتة من خلال الأبحاث الأسرية التي يقوم بها إخصائيون إجتماعيون ونفسيون مدربون تدريبا علميا وفنيا عبى كيفية التعامل مع هذه الحالات حتى يمكن تنشئة الطفل في بيئته الطبيعية التي حرم منها
تحرص الجمعية على إلحاق أبنائها بالمراحل التعليمية المختلفة العليا والمتوسطة كل على حسب سنة وقدراتة مع متابعتهم بإستمرار للحصول على أفضل النتائج كما توفر الجمعية برنامجا لمحو الأمية للأطفال الذين تسربوا من التعليم وذلك بالتعاون مع الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار وأيضا مع الروتاري الدولي من خلال تطبيق طريقه لمحو الأمية الوظيفية أطلق عليها
نجحت الجمعية في تغيير نظرة المجتمع إلى الطفل من خلال تجربة فريدة نفذت على مراحل في إحياء مختلفة قامالاطفال فيها بخدمة البيئة المحيطة والاهالى المجاورين من خلال مشروع نظافة البيئة و استطاعوا تجميل المكان بالاشجار و النباتات فتغيرات الصورة تماما و شجعت الاهالى التجربة و تعاونوا مع اطفال الشارع الذين كانوا مصدر قلق و خوف لهم .
التأهيل الإقتصادي لأسر أطفال الشوارع والمعرضين للخطر
حيث تبين من خلال دراسة الأسباب التي دفعت بالطفل إلى حياة الشارع وجد أن أهمها انخفاض المستوى الاقتصادي للأسر لذا اعتمدت فلسفة التدخل على رفع مستوى الأسر اقتصاديا و البدء في منح قروض كنوع من التمويل لتبدأ الأسرة عمل مشروع اقتصادي تقوم باء دارته ويدر عائدا ماليا عليها ليساعد في رفع مستواها الاقتصادي و الذي بدوره يساعد على استقرار طفل الشارع في الأسرة و قد نجحت الجمعية في منح عدد 560 قرض فردى و جماعي لأسر الأطفال المحتاجين للدعم المادي.
الخاص بالجمعية و الذين شارف البعض منهم على استكمال دراسته بالجامعة فقد وجدت الجمعية أن قيام هؤلاء الشباب باءدارة مشروعات خاصة بهم يعينهم على الاستقلال و عدم الاعتماد الكامل على الجمعية و تزيد من ثقتهم بأنفسهم وقيام الجمعية بدعم هذه المشروعات يتمشى مع أهدافها و سياستها في ضمان حياة كريمة لهؤلاء الشباب.
وهو برنامج جديد يهدف إلى توعية و تدريب مجموعة من الأطفال المترددين على مراكز الاستقبال بالجمعية باساليب الوقاية الصحية و السلوكيات و الاتجاهات الايجابية و نقلها لباقى الأطفال بالشارع و التركيز على إعلامهم بالمصادر الخدمية بالمجتمع للاستفادة منها عند تعرضهم لاى مخاطر في الشارع .
الزلزال عام 1992 والتي دعت الحكومة إلى إعادة تسكين الأسر المتضررة في منطقة المقطم بعيدا عن ألاماكن التي كانوا مستقرين وظيفيا و اجتماعيا بها مما أدى إلى اختلال ظروفهم وعجزهم عن إشباع احتياجات أطفالهم الاساسية الأمر الذي جعلهم يقضون معظم أوقاتهم في الشارع عرضة لمخاطره المختلفة .
